languageFrançais

كوريا الشمالية تُطلق وابلا من الصواريخ بعد زيارة بايدن إلى آسيا

أطلقت كوريا الشمالية اليوم الأربعاء 25 ماي 2022، وابلا من الصواريخ بينها أكبر صاروخ بالستي يشتبه أنّه عابر للقارات بعد ساعات على مغادرة الرئيس الأميركي جو بايدن الذي جاء إلى آسيا خصوصا لتأكيد دعمه لسيول وطوكيو في مواجهة التهديد النووي من بيونغ يانغ، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.

كما تمّ رصد "تجارب على جهاز تفجير نووي استعدادًا لتجربة نووية سابعة"، وفق ما أعلنه كيم تاي-هيو، النائب الأوّل لمدير مكتب الأمن القومي في كوريا الجنوبية، مضيفًا أنّ التجربة النووية قد تكون وشيكة.

وقالت سيول إنّ ثلاثة صواريخ على الأقلّ أطلقت من سونان في ضواحي بيونغ يانغ باتجاه بحر اليابان عند الساعة 6,00 (21,00 ت غ) و06,37 و06,42.

وأشار كيم تاي-هيو إلى أنّ الإطلاق الأوّل كان من صواريخ هواسونغ -17 البالستية الجديدة العابرة للقارات" وهو أكبر صاروخ بالستي عابر للقارات حاولت كوريا الشمالية سابقًا إطلاقه وفشلت.

واستدعى إطلاق الصواريخ هذا، وهو بين عشرين تجربة مماثلة أجرتها بيونغ يانغ حتى الآن هذه السنة، إطلاق صواريخ ووضع طائرات مقاتلة أميركية وكورية جنوبية في حالة تأهب مع تنديد البلدين "بالاستفزازات" المستمرة من جانب النظام الكوري الشمالي.

وندّدت سيول "بعمل غير مشروع يشكل انتهاكا مباشرا لقرارات مجلس الأمن الدولي" كما أعلنت الحكومة الكورية الجنوبية اثر اجتماع لمجلس الأمن القومي.

من جهته، قال المتحدّث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، إنّ وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن ونظرائه في كوريا الجنوبية واليابان "أدانوا بشدّة إطلاق جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية عدداً من الصواريخ البالستية ما يشكّل انتهاكًا صارخًا للعديد من قرارات مجلس الأمن الدولي". 

وكانت واشنطن دعت بيونغ يانغ في وقت سابق "إلى الامتناع عن القيام بمزيد من الاستفزازات وإلى الانخراط في حوار جوهري وبنّاء". وقالت رئاسة أركان الجيش الكوري الجنوبي في بيان إنّ "الصاروخ البالستي الأول بلغ مداه حوالى 360 كيلومترا ووصل إلى ارتفاع حوالي 540 كيلومترا".

وأضافت أنّ الصاروخ البالستي الثاني "وصل إلى ارتفاع 20 كيلومترا واختفى أثره"، والثالث وهو صاروخ بالستي قصير المدى اجتاز حوالى 760 كيلومترا على ارتفاع حوالي 60 كيلومترا.